الخميس، 14 أبريل 2016

منابع العنف والجنس في عبادات المسلمين وطقوسهم

في شخصية السني المسلم صفتان لا يمكن له أن ينجو من أحدهما ...

 العنجهية و الخضوع

... فإذا كان في موقع مسئولية فلابد أن يتعامل مع رعيته بعنجهية(1) عمر بن الخطاب ..
"وكلكم راعٍ وكل راعٍ مسئولٌ عن رعيته" ... 
فالمسلم لا يخلو من كونه راعياً إما زوجاً متسلطاً على زوجته .. أو أب متسلط على عياله ...الخ ... وفي كل هذه المواقف يمارس عنجهيته...
 أما الموقف الثاني فهو الخضوع لمن هو في موقع المتسلط المتغلب بالقوة ....

وهذان الموقفان تسرّبا من نفسية محمد المريضة الى أمّته بالتربية التي كان يمارسها وكونه أصبح قدوةً .. فأعماله كانت دائماً سنةً لمتبوعيه... ومن خلال هذه الأعمال تتسرب الأمراض الإجتماعية من نفسية محمد وتنزرع في العقل الجمعي للمسلمين ... وحسبك أن ترى ذلك الموقف المتكرر من السجود الخضوعي الذي يمارسه المسلم ... فوضعية السجود اقتبسها محمد فيما يبدو من المانوية والصابئة خلال رحلاته إلى الشام (وهو أمر ينبغي التركيز عليه لغرابة تركيبة الصلاة الإسلامية (2).. وربما تكرار السجود يكون أحد الأسباب التي تفسر شهوانية محمد وأتباعه لأنه من وضعيات اليوغا المعروفة لزيادة القدرة الجنسية (3)....

(انظر المراجع الموجودة في الهامش والتي تؤكد هذه الحقيقة المهمة ، هذه الحقيقة التي يغفل عنها كثير من الشباب المسلم التقي حين يستعين بالصلاة لتنهاه عن الفحشاء والمنكر).



وبنو ثقيف لما أسلموا - مرغمين بالطبع -   سألوا محمد إن يعفيهم من الصلاة،وقالوا له :" حطّ عنا الصلاة فإنا لا نجبي (أي : لا نركع) فإنها مسبة علينا" ، فقال رسول الله: "لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود". فقالوا بعد المفاوضات والأخذ والرد:  " سنؤتيكها وإن كانت دناءة"..وهذا يؤكّد غرابة طقوس الصلاة بالنسبة لهم رغم عبادتهم للأصنام.. ويؤكد على كونها دخيلة عليهم وإن بعض العرب كانت ترى الركوع والسجود ورفع مؤخراتهم الى السماء أمام الناس عيباً ومسبة.



أما العنجهية فنجد في طقوس الإسلام ما ينميها ويزرعها في الفرد والأسرة ... وذلك في طقوس الأضحية التي يحرص الإسلام على ممارستها في كل بيت ... فيتربى الأطفال على هذا المشهد الدموي كل سنة ... حتى إنك تجد الأطفال يصورون صور تذكارية حول الشاة المذبوحة ببلادة وبرود ...
قد نستهين بتأثير هذه الأمور على اعتبار إنه في بعض المجتمعات البدوية يكون هذا المشهد مألوفاً ... وأقصد مشهد الذبح وتأثيره في نفسية المجتمع.. ولكن جعل الأضحية طقساً مقدساً يترافق مع التسبيح والصلاة والتهاني بالعيد ومشاهد البهجة والسرور ....الخ يجعل الأمر مختلفاً ... فهو هنا ليس عادة تقودها ضرورة معيشية... بل هو طقس ديني يؤدّى لغرض العبادة وتقدمة لإله الرحمة ... بالإضافة الى أن عنجهية البدو الناتجة عن هذه المشاهد معروفة ولها مبرراتها... أيضاً البدوي له تعاملات أخرى مع الحيوان بعضها ينطوي على رحمة وعلاقة ودية مع الحيوان تتخطى عملية الذبح وتغطّي عليها ... وهذا ما لا يتوفر لغيرهم من سكان الحضر والمزارعين  ...



لن نطيل في هذا التحليل فتأثير الطقوس الدينية التي تُؤَدَّى بخشوع وسكينة تساهم في نقل ميول معينة الى اللاشعور ...
فمن الخطأ الإعتقاد بعدم تأثير الطقوس التعبدية في سلوك الإنسان وتفكيره .. وخصوصاً إذا أُدّيت بخشوع واسترخاء كما يحدث في جلسات التنويم المغناطيسي ... وعلماء النفس لطالما أكّدوا على مثل هذا التأثير. (رابط للتوضيح ).. 

يتشرب المسلم العنجهية والخضوع خلال الطقوس التعبدية وخطب الجمعة التي ينصت إليها بخشوع شبيه بالتنويم المغناطيسي .. ومن دون أن يلاحظ تنتقل كل هذه المشاعر الى العقل الباطن في طريقة يمكن تسميتها برمجة أو غسيل دماغ أو إيحاء .. والمصطلحات عديدة عند علماء النفس  .. وحالة العبادات الإسلامية مثالية جداً لها .. لذا ينبغي التركيز في الدراسات النفسية والإجتماعية على هذا الإتجاه، خصوصاً بعد ظهور داعش.

طفل سوري من داعش يذبح ضابطاً سورياً ..
 لاحظ برود أعصابه مقابل التوتر الظاهر على الداعشي الذي خلفه

ما نستنتجه هنا إن العنجهية والخضوع وهما ما يسميه علماء النفس السادية والماسوشية مفرزات طبيعية في المجتمعات الإسلامية التي تُعلي من شأن القوة وتحتقر الفكر ....

وفي رأي محمد "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"... والمجتمعات العربية لا تكره الظلم قدر كرهها للجبن ... والخضوع للقوة القاهرة عندهم واجبٌ شرعي.. لذا تجد الفقهاء يشرعنون الخضوع للمستبدين ... خصوصاً إذا كانوا يعترفون بسلطة الكهنوت .... وللحديث بقية


* الإقتباسات من مقدمة كتاب 'العرب والسياسة: اين الخلل؟ جذر العطل العميق' للدكتور جابر الأنصاري


---------------------------------------------

(1) العنجهية هي الكبر والعظمة والجفاء...وأصلها من " عَنَجَ الشيءَ": جَذَبه .. و"عَنَجَ رأْسَ البعير ":  جذبه بِخِطامه حتى رفعه وهو راكب عليه ... ومن هذه الصورة البسيطة اُشتقت الكلمة التي تعبّر عن معاملة هؤلاء الرعاء الجفاة لحيواناتهم .. ثم انتقلت الى معاملة الطغاة العرب كصدام والقذافي والحجاج وعمر بن الخطاب لشعوبهم .. وقد عبر محمد عن هذا بنبوءته عن خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه... وهذه النبوءة الصادقة تعبّر عن تجدد العنجهية في أمته إلى يوم القيامة فلا ينقطع منها الطغاة والظلمة مادام الإسلام موجوداً على سطح الأرض. 



(2)  بالنسبة للمانوية يمكن مراجعة كتاب الفهرست لابن النديم أما الصابئة فهذا الرابط يعطي فكرة كافية  ، وكلا المرجعين يؤكد تشابه طقوس الوضوء والصلاة مع مثيلتها في الصلاة بشكل لا يدع مجالاً للشك في سرقة محمد لها.

(3)  يمكنك أن تجد دائماً تمرين اليوغا المعروف بـ"بالاسانا" (المطابق للسجود) من بين التمارين المنشطة جنسياً ففي هذه  الصفحة تجد تمارين يوغا تحسّن قدرتك الجنسية (إنجليزي)، وكذلك هذا   الرابط  يقدم وضعيات يوغا لنفس الغرض ومنها السجود أو بالاسانا.
 وقد تكون هذه الصفحات غير إسلامية لكن هناك دراسة علمية شارك بها مسلمون لإثبات إن حركات الصلاة تزيد القوة الجنسية وكذلك لمشاكل ضعف الإنتصاب التي تهم المسلمين كثيراً فيما يبدو. ( الرابط السابق هو مدونة شخصية والدراسة أصلاً مقتبسة من هذا الموقع  )

الأحد، 3 أبريل 2016

المراهق المشاكس .. عبدالله بن عمر








هذا المراهق المشاكس الذي يتحرش هو ابن عمر ...
انه عبدالله بن عمر بن الخطاب ...!!

انظر ماذا قال محمد وصحابته عنه ..

قالت حفصة :"سمعت رسول الله يقول إن عبدالله رجل صالح".
وقال ابن مسعود:" إن من املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر".
وقال جابر:" ما منا احد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا ابن عمر".
وقال ابن المسيب :"مات يوم مات وما في الارض أحب إلي أن القى الله بمثل عمله منه"، وقال الزهري:" لا نعدل برأيه أحداً" .

( من كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني) ..

حسناً...

 قارن الآن مع المرويات التالية :-

 عن مجاهد قال : كنت مع ابن عمر أمشي في السوق فإذا نحن بناس من النخاسين قد اجتمعوا على جارية يقلبونها ، فلما رأوا ابن عمر تنحوا وقالوا : ابن عمر قد جاء ، فدنا منها ابن عمر فلمس شيئا من جسدها وقال : أين أصحاب هذه الجارية ، إنما هي سلعة

..... عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يشتري الجارية وضع يده على أليتيها أو بين فخذيها  وربما كشف عن ساقيها

...( من مصنف عبدالرزاق بأسانيد صحيحة )...


لهذا نستطيع القول إن لكل ما نراه في المجتمعات المسلمة من دمار أخلاقي فجذوره بالتأكيد عند مؤسسي الديانة الإسلامية الأوائل ..